تاريخ المنتخب البرتغالي

المنتخب البرتغالي الملقب ببرازيل أوروبا نظرا لما يقدمه من أداء ممتع مشابه لكرة أمريكة الجنوبية المميزة. ولم يسبق له الفوز ببطولة كأس العالم من قبل ولكنه من الفرق المرشحة للوصول إلي الأدوار المتقدمة بالبطولة.

• عن البرتغال: تقع البرتغال جنوب القارة الأوروبية غرب اسبانيا، وعاصمتها هي ليزبون، ولغتها الرسمية هي اللغة البرتغالية، وتعداد السكان بها يبلغ 10.10مليون نسمة، ومتوسط عمر الفرد بها مرتفع نسبيا حيث يبلغ 37.6عاما.

• كرة القدم في البرتغال: أسس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عام 1914،هذه هي المرة الرابعة التي يشارك فيها المنتخب البرتغالي في كأس العالم، وكنت أفضل نتائجه في بطولة كاس العالم عام 1966 حين حصل علي المركز الثالث، أما في 1986 و2002 فلم يتمكن المنتخب البرتغالي من تجاوز الدور الأول من البطولة. ولم يسبق للبرتغال تحقيق أي بطولة قارية. يذكر أن الكرة البرتغالية شاهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الخمس الأواخر. ويتمتع المنتخب البرتغالي بكم كبير من المحترفين في العديد من الأندية الأوروبية والعالمية.

• الطريق للمونديال: تمكن المنتخب البرتغالي من إحراز الفوز في تسع مباريات من مجموع إحدى عشر مباراة في التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا، بالإضافة إلى كون المنتخب صاحب أكبر عدد أهداف في التصفيات، حيث قام البرتغاليون بتسجيل 35 هدفاً. وفي النهاية استطاع المنتخب أن يتأهل بجدارة إلى بطولة العالم بحصوله على المركز الأول في مجموعته بعد تفوقه بسبعة نقاط على سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني. ويخيم الفريق البرتغالي أثناء بطولة العالم لكرة القدم في مدينة مارينفيلد الواقعة في ولاية "شمال الراين - وستفاليا الألمانية".

• نجوم الفريق: من أبرز نجوم المنتخب البرتغالي وأكثرهم قدرة على الأداء: ريكاردو كارفلهو وفيرناندو كوتو لاعبا خط الدفاع وديكو و المخضرم لويس فيغو صانعا ألعاب خط الوسط، بالإضافة إلى المهاجمين كريستيانو رونالدو ونونو جوميس. ولا ننسى المهاجم باوليتا، الذي لا يعد بعد تسجيله إحدى عشر هدفاً أفضل مهاجم في التصفيات الأوروبية فحسب، بل أكثر لاعبي البرتغال تسجيلاً للأهداف في المباريات الدولية، وذلك بعد أن قام بتحطيم الرقم القياسي لزميله اوسيبيو بسجل يحتوي على 41 هدفاً.

• المدير الفني: تولى البرازيلي لويس فيليب سكولاري مهمة تدريب المنتخب البرتغالي عام 2002. وكانت جهود سكولاري خلال فترة عمله كمدرب لفريق البرازيل قد توجت بالنجاح بعد أن تمكن هذا الفريق من الفوز بلقب بطل العالم في البطولة، التي أقيمت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. ويسعى المدرب المخضرم سكولاري إلى تحسين أداء الفريق البرتغالي، الذي خرج بعد مباريات الدور الأول من البطولة السابقة. واستطاع سكولاري أن يصل بالفريق البرتغالي إلى المباراة النهائية في بطولة الأمم الأوروبية عام 2004، التي خسرتها البرتغال أمام اليونان. لكن ذلك لم يؤثر في أداء المهاجمين البرتغاليين الذين لاعبوا بقوة في التصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم لكرة القدم