منتدى البلوز العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبك بك يا زائركل شيء تريده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأم في مقدمة البر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
عضو جديد



عدد الرسائل : 18
المربع : <FONT face="Arial ,Tahoma" size="4" color="#FFFFFF"><marquee bgcolor="#000000" behavior="alternate" direction="right">لا تنسى ذكر الله </marquee></FONT>
تاريخ التسجيل : 15/11/2007

الأم في مقدمة البر Empty
مُساهمةموضوع: الأم في مقدمة البر   الأم في مقدمة البر I_icon_minitime6th مايو 2008, 6:15 am



الأم في مقدمة البر



لقد أمرنا الله ببر والدينا فقال: و بالوالدين إحسانا(الاسراء 23)
من المعلوم أن للأب دور مهم في القيام بأعباء الأسرة؛ فهو الذي يصل الليل بالنهار من أجل تحصيل الرزق و إعمال الجهد لإطعام و كسوة أولاده و إعالة أسرته.

إلا أن الأم خصت في الإسلام بعناية خاصة، ففي الصحيحين أن رجلا
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5971


فالأم تستحق كل العناية من الأولاد فقد قاست في حملهم ووضعهم الكثير، يقول تعالى:

ِ "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا " (الاحقاف 15)

و لا ينتهي عناء الأم عند حدود الحمل و المخاض و الولادة و الرضاع، بل يتعداه إلى التربية و الرعاية المتواصلة.

فاسألوا النساء عن الحمل و مشقته و الوضع ووجعه و الرضاع وسهره و التربية و أثقالها، يقول الشاعر:



فكم ليلة باتت بثقلك تشتكي بها من جواها أنة و زفير


و في الوضع لو تدري عليك مشقة فكم غصص منها الفؤاد يطير


و كم مرة جاعت و أعطتك قوتها صفوا و إشفاقا و أنت صغير

أما على أرض الواقع، فالأم بين أمرين أحلاهما مر: إما التهميش و الزج بها داخل دور العجزة أو تخصيص يوم واحد من كل سنة للاحتفال بها!


الأم احتفت بكل ثانية من عمر ولدها؛ احتفت به جنينا و رضيعا و طفلا و شابا و يبقى تحت عينيها و هو شاب يافع و لا يزال يسكن قلبها حتى تموت. و في مقابل ذلك يقايضها الإبن حين يكبر بيوم واحد في السنة يحمل إليها فيه هدية ما و هذا أعلى الإيمان! و إلا فقد ينتهي بها الأمر الأسوار الموحشة لدور العجزة!!.

الحقيقة أن البون شاسع بيننا و بين تعاليم الإسلام، و الصحابة رضوان الله عليهم معايير لذلك:


فلقد كان أبو هريرة رضي الله عنه يسلم على أمه و يقول: رحمك الله كما ربيتني صغيرا، فتقول أمه و هي تشهد له بخلق البر: رحمك الله كما بررتني كبيرا.


و من السلف من كان لا يأكل مع أمه في صحن واحد مخافة أن يأكل لقمة و أمه قد اشتهتها. و آخر إذا كلم أمه و كأنه يتضرع!

من هذه الأمثلة و غيرها يلتمس المسلم القدوة الحسنة و يضبط أقواله و أفعاله في حق والديه. و رغم العقوق الذي يحيط بالأمهات و بالوالدين عموما ففي الأمة الخير الكثير، فقد قال أحدهم لأمه: تمنيت أن أحمل عنك المضرة من شوكة الشوك إلى سكرة الموت، هكذا يكون الفداء لأم أعطت الولد و البنت من دمها و لحمها و راحتها و عمرها.


مع تحيات أسرة حراس الفضيلة / فريق التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم في مقدمة البر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البلوز العربي :: القسم العام :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: